سفارة الجزائر بأستانا تحيي الذكرى الثالثة والستون لليوم الوطني للهجرة، المخلدة لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس
![سفارة الجزائر بأستانا تحيي الذكرى الثالثة والستون لليوم الوطني للهجرة، المخلدة لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس](/_next/image?url=http%3A%2F%2Fassets.mfa.gov.dz%2Fmedia%2Fembastana%2Farticles%2Fjpeg%2FIMG-20241017-WA0005.jpeg&w=828&q=70)
سفارة الجزائر بأستانا تحيي الذكرى الثالثة والستون لليوم الوطني للهجرة، المخلدة لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس
أستانا، يوم 17 أكتوبر 2024
أحيت اليوم سفارة الجزائر بكازاخستان، الذكرى الثالثة والستون لليوم الوطني للهجرة، المخلدة لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 (2024)، تحت شعار: "فخر الانتماء...ومسيرة الوفاء"، تخليدا لذكرى أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، بحضور كامل طاقم السفارة وممثلين عن الصحافة الكازاخستانية.
وبهذه المناسبة تم بمقر السفارة رفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني، ثم قراءة فاتحة الكتاب قبل الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار.
كما تفضل سعادة السفير كمال فنيش بإلقاء كلمة ذكر من خلالها بالأهمية التاريخية لهذه الذكرى على اعتبار أن هذه المجازر تعتبر جريمة ضد الإنسانية ولا تتقادم وفقا لقانون المحكمة الدولية، وبأن الجزائر ووفية لشهدائها الذين خرجوا يتظاهرون سلميا لنقل صوت الثورة التحريرية العظيمة حتى يسمع العالم بأسره بأن كل الجزائريين سواء في الداخل أو في خارج الوطن يريدون الاستقلال، إلا أن هذه المظاهرات السلمية تحولت إلى مجازر وهجمت فيها قوات الشرطة الفرنسية على المتظاهرين بالرصاص الحي وألقت بهم في نهر "la Seine".
واستطرد سعادة السفير بالقول بأن هذه المظاهرات السلمية ستبقى راسخة في أذهان كل الجزائريين جيلا بعد جيل وأن ذلك عهد صادق والتزام ثابت لشعبنا عبر الزمان. واستذكر الآية القرآنية : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وبعد كلمة سعادة السفير، قام الجميع بالترحم على أرواح الشهداء متمنين لهم المجد والخلود، وأن يكون مقامهم إن شاء الله جنة الفردوس.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.